تقع مرمريس في الجهة الجنوبية الغربية لتركيا، على ساحلِ بحرِ إيجه في المنطقة التي يلتقي فيها هذا البحر مع البحر الأبيض المتوسط، وتتبع هذه المدينة لمحافظة أوغلا التركية، وهي من المُدن التي تَمتاز بطبيعةٍ جميلةٍ جعلتْ منها موقعاً سياحياً مهمّاً لتركيا، وهذا ما جعل اقتصادها يعتمد على السياحة بشكلٍ كبير، ويهتمّ العديد من العرب بزيارةِ هذه المدينة بسبب تشابه ثقافة سُكانها بثقافتنا العربية عدا عن الأماكن التاريخيّة التي يُمكن للزّائر الاستمتاع بها.
يتميّز مناخ مرمريس بالدفء على مدار العام؛ لذا لا تقتصر الرّحلات المُسيرة إليها على فصلِ الصيف بل يُمكن زيارتها في أيِ وقتٍ من السنة.
تاريخ مدينة مرمريسلهذه المدينة تاريخٌ قديمٌ يعود إلى سنواتِ ما قبل الميلاد، ويُرجح بأنَّ هناك مجموعةٌ من السُكان هم أول من سكنها وكان اسمهم قوم كار، ولهذا فقد كان اسمها في ذلك الوقت كاريا، وقد عُرفتْ لاحقاً باسم فايسكوس، وعلى مدار القرون الماضية تمّ بناء العديد من القصور والمباني التي بقيت آثارها موجودةً لعدةِ قرونٍ مضت، ويُمكن للزائر مشاهدة ما تبقّى من مبانٍ تحمل آثاراً لعدةِ حضاراتٍ مختلفة مثل: حضارة الفُرس، والمصريين القدامى، وكذلك روما وغيرها.
في فترة الحرب العالمية الأولى تمّ تدمير العديد من المباني التاريخية المُهمة في المدينة، وقد أدّى ازدهار المدينة في ثمانينات القرن الماضي إلى خرابِ أجزاءٍ كبيرةٍ من المباني التاريخيّة المُتبقية. في هذه المدينة أكبر ميناءٍ طبيعيٍّ بري، وتُحيط بالمدينة عددٌ من التلال والجبال التي تكثُر فيها أشجار الصنوبر، بالإضافة إلى أنواعٍ نادرةٍ من الأشجار التي تنمو هناك، ولهذا يتمّ أخذ السيّاح في جولةٍ بالقارب لرُؤية هذه الطبيعة الخلّابة قبل التجوّل داخل المدينة. السياحة في مدينة مرمريسكون مرمريس مدينة سياحية فهناك عددٌ من المقاهي، والمطاعم، والمنتجعات الفاخرة المنتشرة في المدينة، إضافةً إلى العديد من الأنشطة التي يُمكنُ القيام بها على الشاطئ والتي تُناسب الكبار والصغار؛ كالألعاب المائية المختلفة حتى لا يشعر الزّائر بالملل هناك، كما يُمكن التجول سيراً على الأقدام للتعرّف أكثر على معالم المدينة ومن أهمها:
المقالات المتعلقة بمدينة مرمريس التركية